Pandangan Sya'rawi tentang agama dan partai politik/politik kepartaian
Syekh Mutawalli Sya'rawy pernah ditanya:Mengapa Anda tidak berafiliasi pada partai agama? Beliau menjawab: Karena afiliasi pada partai agama (membentuk partai agama) bukanlah fokus Islam (dari zaman Rasulllah sampai kekhalifahan utsmany juga gak ada tuh partai2 politik agama), dan dan tidak ada satupun yang mampu memudharatkan Islam jika kamu tidak masuk partai si anu. Saya adalah muslim jauh sebelum mengenal kalian (orang2 partai agama), saya muslim jauh sebelum kalian mendirikan partai agama, dan saya tetap muslim walau setelah berakhirnya masa kalian, dan Islam tak kan lenyap walau tanpa (partai) kalian, karena kita semua adalah muslim, dan mereka bukanlah satu-satunya yang muslim. Sungguh sebelum akalku berbicara, aku menolak untuk memasuki sebuah partai yang meminta-minta belas kasihku dengan menyandarkan ceramah2 keagamaanku, Karena sesungguhnya aku menolak agamaku mengemis/ meminta-minta untuk dipilih pada kotak pemilihan umum. Aku tidak akan mengemis/meminta-minta agamaku (untuk dimenangkan) selain kepada Pencipta-ku.
Dan aku berharap, (nilai-nilai) agama ini sampai kepada para politisi yg negarawan, dan aku juga berharap ahlu ad-din (agamawan/ulama) tidak sampai kepada politik (kepartaian). Jika kalian adalah ahlu ad-din (agamawan/ahli agama), maka tidak layak bagi kalian (memperdagangkan agama) berkecimpung dengan politik (kepartaian). Jika kalian ahli pilitik (politisi negarawan), maka aku punya hak untuk tidak memilik kalian, dan tidak ada dosa dalam agamaku (jika tidak memilik kalian).
ما قاله الشيخ شعراوي في الدين والسياسة الحزبية
سُئلَ الشيخ محمد متولي الشعراوي: لماذا لا تنتمي إلي حزب ديني؟ فأجاب: " لأن الانتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الإسلام ولا يَضير إسلاميَ شيءٌ إن لم أنتمِ إلى هذا الحزب؛ فأنا مسلم قبل أن أعرفكم، وأنا مسلم قبل أن تكون حزباً، وأنا مسلم بعد زوالكم، ولن يزول إسلامي بدونكم؛ لأننا كلنا مسلمون، وليسوا هم وحدهم من أسلموا. لأنني أرفض أن انتمي إلى حزب يستجدي عطفي مستنداً على وازعي الديني قبل أن يخاطب عقلي. لأنني أرفض أن أستجديَ ديني في صندوق انتخاب، فديني لا أستجديه من غير خالقي." ومن اقوالة : "أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة.. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة" فإن كنتم أهل دين، فلا جدارة لكم بالسياسة وإن كنتم أهل سياسة فمن حقي أن لا اختاركم ولا جناح على ديني
Adapun pandangan Syekh Dr. Ali jum'ah tentang politik dan agama:
"يوضح الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية, موقف رجل الدين والداعية من السياسة قائلا: إن عالم الدين ينبغي أن يظل بعيدا عن السياسة بمعناها الحزبي الضيق, وأن يترك الاختيار للشعب, فلابد أن يبقي عالم الدين ملكا لكل الأطراف, وأن يضطلع بدوره في توعية الجماهير وقيادتها نحو ممارسات صحيحة, تتفق والقيم العليا, لتحقيق مصالح الفرد والمجتمع, وفي هذه المرحلة يجب علي العلماء والمفكرين السعي جاهدين في تحقيق وحدة الصف الإسلامي التي تعتبر فرضا من فروض الدين, وأساسا من أساساته وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها الأمة حاليا, حيث يتربص أعداؤها بها ويحاولون فرض روح الشحناء والتفرقة والنعرات الطائفية بين أبناء الدين الواحد, وذلك من خلال الحض علي تعاليم الإسلام السمح واتباع أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة إلي الله وكيفية العيش مع الآخر وتقبله واحترام عقائده.
أما تدخل رجل الدين في السياسة, فالسياسة علي وجهين ولنا في كل وجه موقف: أولا: يتدخل, في مجال رعاية شئون الأمة في الداخل والخارج, فما جاء الدين إلا لرعاية شأن الإنسان فردا وجماعة, دولة وأمة, حكومات وشعوبا.
ثانيا: لا يتدخل, أي لا نتدخل في السياسة الحزبية التنافسية والصراعية التي قوامها البرامج التنافسية والخلافات, ونحترم كل وجهة نظر, لأنها من الرأي, والرأي مشترك كما قال سيدنا عمر بن الخطاب, ونؤكد علي الجميع ضرورة الوعي بما يجري حولنا, والسعي وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والأمة لا المصالح الفئوية ولا الحزبية ولا الشخصية."
"يوضح الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية, موقف رجل الدين والداعية من السياسة قائلا: إن عالم الدين ينبغي أن يظل بعيدا عن السياسة بمعناها الحزبي الضيق, وأن يترك الاختيار للشعب, فلابد أن يبقي عالم الدين ملكا لكل الأطراف, وأن يضطلع بدوره في توعية الجماهير وقيادتها نحو ممارسات صحيحة, تتفق والقيم العليا, لتحقيق مصالح الفرد والمجتمع, وفي هذه المرحلة يجب علي العلماء والمفكرين السعي جاهدين في تحقيق وحدة الصف الإسلامي التي تعتبر فرضا من فروض الدين, وأساسا من أساساته وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها الأمة حاليا, حيث يتربص أعداؤها بها ويحاولون فرض روح الشحناء والتفرقة والنعرات الطائفية بين أبناء الدين الواحد, وذلك من خلال الحض علي تعاليم الإسلام السمح واتباع أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة إلي الله وكيفية العيش مع الآخر وتقبله واحترام عقائده.
أما تدخل رجل الدين في السياسة, فالسياسة علي وجهين ولنا في كل وجه موقف: أولا: يتدخل, في مجال رعاية شئون الأمة في الداخل والخارج, فما جاء الدين إلا لرعاية شأن الإنسان فردا وجماعة, دولة وأمة, حكومات وشعوبا.
ثانيا: لا يتدخل, أي لا نتدخل في السياسة الحزبية التنافسية والصراعية التي قوامها البرامج التنافسية والخلافات, ونحترم كل وجهة نظر, لأنها من الرأي, والرأي مشترك كما قال سيدنا عمر بن الخطاب, ونؤكد علي الجميع ضرورة الوعي بما يجري حولنا, والسعي وفق ما تقتضيه مصلحة الوطن والأمة لا المصالح الفئوية ولا الحزبية ولا الشخصية."
Pandangan Dr. Athiyah Musthafa:
يشير الدكتور عطية مصطفي أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة جامعة الأزهر إلي انه لا يمكن قبول أن يكتفي الداعية بدعوة الناس إلي الفضيلة والأخلاق والتمسك بالدين ثم يكون معزولا عزلا تاما عن الأحداث السياسية, بحيث لا يبدي رأيه فيها ولا يتضح موقفه منها, فلا المنطق ولا الناس سيقبلون ذلك, مؤكدا ضرورة ان يكون العالم والداعية ذا خلفية ثقافية سياسية حتي لا يكون تناوله للأحداث السياسية سطحيا إلي حد كبير; تجعل رأيه في اي حدث سياسي لا يصمد أمام نقاش سياسي أو فقهي جاد.
وشدد علي انه لا بد أن تكون للداعية ثقافة سياسية معتبرة, تؤهله لأن يلم بنظريات السياسة ومفاهيمها العامة وكيفية ممارسة السياسيين عملهم, بحيث عندما يبدي آراءه, أو يدعو الناس إلي عمل, يكون مستندا إلي خلفية سياسية علمية ومتوازنة وذات مصداقية أمام الناس,مشيرا الي ان حديث الدعاة في المساجد اصبح أمرا شائكا يثير حفيظة الناس ويثير بلبلة أحيانا ويثير مشكلات أحيانا أخري داخل المسجد, بما يعرض المسجد لأن يكون مكانا للتفرقة لا للتجميع,في وقت نحن أشد الحاجة فيه الي الاجتماع علي كلمة تجمع ولا تفرق حتي تخرج الأمة من أزمتها بأمان وسلام.
وأوضح انه لابد ان يكون خطاب الداعية مشتملا علي المصداقية وهي تأتي بالتوازن في تناول الأمور والموضوعية في الرأي, بما يضمن ثقة الناس في آراء الداعية, وانتفاء شبهة استغلال الدين في مصلحة السياسة, بل تنوير السياسة بتعاليم الدين,كما يشتمل الخطاب علي الحديث عن القيم العامة التي يحتاجها الناس والتي تتوازي مع الأحداث السياسية, مثل الحديث عن الصبر والتعاون من أجل إصلاح البلاد وتحسين الأحوال, ودفع الناس للعمل, والقواعد الأخلاقية في أثناء التنافس في العملية الانتخابية, ونبذ الخلافات في هذه المرحلة الصعبة, ومواجهة الفساد في كل مكان, ودفع الظلم,كما يجب ان يتكلم عن الأحداث السياسية بصورة موضوعية لا يظهر فيها انحيازا لتيار معين, وربط الحديث بالقيم الإسلامية وأحداث السيرة.
يشير الدكتور عطية مصطفي أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة جامعة الأزهر إلي انه لا يمكن قبول أن يكتفي الداعية بدعوة الناس إلي الفضيلة والأخلاق والتمسك بالدين ثم يكون معزولا عزلا تاما عن الأحداث السياسية, بحيث لا يبدي رأيه فيها ولا يتضح موقفه منها, فلا المنطق ولا الناس سيقبلون ذلك, مؤكدا ضرورة ان يكون العالم والداعية ذا خلفية ثقافية سياسية حتي لا يكون تناوله للأحداث السياسية سطحيا إلي حد كبير; تجعل رأيه في اي حدث سياسي لا يصمد أمام نقاش سياسي أو فقهي جاد.
وشدد علي انه لا بد أن تكون للداعية ثقافة سياسية معتبرة, تؤهله لأن يلم بنظريات السياسة ومفاهيمها العامة وكيفية ممارسة السياسيين عملهم, بحيث عندما يبدي آراءه, أو يدعو الناس إلي عمل, يكون مستندا إلي خلفية سياسية علمية ومتوازنة وذات مصداقية أمام الناس,مشيرا الي ان حديث الدعاة في المساجد اصبح أمرا شائكا يثير حفيظة الناس ويثير بلبلة أحيانا ويثير مشكلات أحيانا أخري داخل المسجد, بما يعرض المسجد لأن يكون مكانا للتفرقة لا للتجميع,في وقت نحن أشد الحاجة فيه الي الاجتماع علي كلمة تجمع ولا تفرق حتي تخرج الأمة من أزمتها بأمان وسلام.
وأوضح انه لابد ان يكون خطاب الداعية مشتملا علي المصداقية وهي تأتي بالتوازن في تناول الأمور والموضوعية في الرأي, بما يضمن ثقة الناس في آراء الداعية, وانتفاء شبهة استغلال الدين في مصلحة السياسة, بل تنوير السياسة بتعاليم الدين,كما يشتمل الخطاب علي الحديث عن القيم العامة التي يحتاجها الناس والتي تتوازي مع الأحداث السياسية, مثل الحديث عن الصبر والتعاون من أجل إصلاح البلاد وتحسين الأحوال, ودفع الناس للعمل, والقواعد الأخلاقية في أثناء التنافس في العملية الانتخابية, ونبذ الخلافات في هذه المرحلة الصعبة, ومواجهة الفساد في كل مكان, ودفع الظلم,كما يجب ان يتكلم عن الأحداث السياسية بصورة موضوعية لا يظهر فيها انحيازا لتيار معين, وربط الحديث بالقيم الإسلامية وأحداث السيرة.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar